الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة جماهير صفاقس تعلق على تأجيل الجلسة الإنتخابية : «عصابة الظلّ» خطّطت وهؤلاء طعنوا عبد الناظــــر في الظّهر!

نشر في  20 نوفمبر 2014  (10:20)

كان في حسبان كلّ الذين حضروا فعاليات الجلسة العامة الانتخابية للنادي الصفاقسي يوم السبت الفارط في مركّب «السي-آس-آس» أن لطفي عبد الناظر سيخلف نفسه على رأس الهيئة المديرة باعتبار وأن قائمته هي الوحيدة المترشّحة لهذا الغرض، لكن فجأة سقط كلّ شيء في الماء ومن ثمّة وقع الإعلان عن تأجيل هذه الجلسة إلى موعد لاحق، لأن قائمة عبد الناظر لم تحظ بالنصاب القانوني حيث صوّت (111 ضدّ) في حين صوّت (85 محبّا مع ) علاوة عن وجود 8 بطاقات ملغاة وبطاقة بيضاء، وبما أن القانون الاساسي للجمعية ينصّ على ضرورة أن يحظى الرّئيس المترشح على أغلبية الأصوات (50 % + 1 ) في حال ورود قائمة وحيدة مترشحة.. وانطلاقا من هذه المعطيات تمّ تأجيل الموعد الانتخابي الى وقت لاحق على أن يتمّ تزكية هيئة وقتية بخمسة أعضاء يرأسها لطفي عبد الناظر لتصريف شؤون النادي الصفاقسي إلى حين إنعقاد الجلسة الجديدة..
«غريبة وعجيبة»
ما حصل في جلسة نادي عاصمة الجنوب، صنّفه البعض في خانة «غريبة الغرايب» لأن ماحصل يعدّ سابقة في تاريخ الاندية التونسية، باعتبار وأنه لم يسبق أن فشلت قائمة وحيدة في الحصول على غالبية الأصوات، والأمرّ ما في الحكاية أن الرئيس المترشح لطفي عبد الناظر كان يتظاهر له جلّ الأحباء بالودّ ويساندوه في البقاء على رأس الجمعية شأنهم شأن رجالات النادي ورموزه، قبل أن يتغيّر الحال، في «الدقيقة تسعون» (بلغة الكوارجية) وتبرز أصوات المعارضة لتحكم بإسقاط لطفي عبد الناظر ومن معه رغم أن هذا الأخير كان شهما ولم يكن أنانيّا ولم يتخلّ عن النادي الصفاقسي حين نفر الجميع من تحمّل مسؤولية رئاسة هذا النادي الكبير والعريق..
ومن هنا تفرض الأسئلة نفسها، من خطّط لـ «ضرب» عبد الناظر ومن ورائه «السي - آس-آس»؟ ومن له مصلحة في إرباك الأجواء في النادي الصفاقسي؟ ومن يريد زرع طريق الهيئة بالألغام والأشواك والمطبّات؟ ولماذا لا يلعب «أعداء» عبد الناظر « ع المكشوف» ويعلنون عن رغبتهم في خلافته على رأس النادي الصفاقسي بعد أن لفّهم النسيان؟
هذه بسطة عن أسئلة تخامر أذهان الغيورين على النادي الصفاقسي الذين فيهم من يدرك جيدّا بأن ما حصل يوم السبت الفارط في مركّب «C.S.S» هو مخطّط وليد أفكار «عصابة الظلّ» التي تتربّص بالنادي الصفاقسي ورئيسه منذ أشهر تكفّل بتنفيذه على أرض الواقع «بيادق» أصرّوا على «خيانة» قائمة عبد الناظر الوحيدة وطعن رئيسها في الظهر إرضاء لأولياء نعمهم الذين يفتقدون للجرأة لذلك صاروا يتحرّكون في «الظلام الدامس» علي غرار «خفافيش الظلام» الذين لن يكون مصيرهم الا الموت في صورة ما ظهروا للعموم في طقس مشمس!
ارحموا النادي الصفاقسي..
الآن حصّل ما في الصدور ونجح أفراد «عصابة الظلّ» في تحقيق مرادهم من وراء ستار القوانين الداخلية للجمعية، وهو ما يفرض على الغيورين على هذا النادي الذي عاد الى الواجهة في عهد الهيئة الحالية وتحت رعاية اللجنة العليا للدعم التي يرأسها رجل الوفاق والمدعّم البارز في حياة «السي-آس-آس» ونعني به منصف السّلامي بأن يتجنّدوا لمقاومة «فيروس التكمبين» في نادي عاصمة الجنوب وإبعاد المشوّشين من محيط الجمعية لمنع النادي الصفاقسي من الدخول في «حيط» إذا ما تواصل تسييره بموضة «المؤقت» في غياب هيئة رسميّة وشرعية..
كما ندعو أصحاب الذاكرة القصيرة بأن يتذكّروا بأن لطفي عبد الناظر هو من نجح في إعادة الفريق إلى منصة التتويجات رفقة رجالات النادي «النظاف» بعد سنوات من القحط والجفاف و«الميزيريا» وبالتالي من الظلم أن تقع مكافأته بالجحود والنكران و«الصابوطاجات».. أليس كذلك يا من تحبّون «جوفنتس العرب» بصدق وإخلاص؟!.

الصحبي بكار